ابناء الجنوب والشمال يطالبون بمحاكمه الحبيب

جاهر "الحبيب" بالطعن في ولاء أبناء تلك المناطق ، جازماً أن ولاء أبناء الجنوب والشمال يكون للبلدان المجاورة الأخرى حسب قوله أكثر من بلدانهم !! جاء ذلك خلال لقاء متلفز بثته قناة " الرسالة" مؤخراً ،وفات على هذا المتباكي على الوطنية والولاء ، أن أكثر قائمة المطلوبين الخارجين على ولي الأمر هم من أقرانه وجيرانه ولم تحمل القوائم الست التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية غير النزر اليسير من المغرر بهم من أبناء الجنوب والذين سلم أكثريتهم نفسه طواعية للأجهزة الأمنية. كما فاته تذكر أن أكثر الشهداء الذين تشربت من دماءهم ساحة الفداء سواء على الحد الجنوبي أوعلى كل جزء من هذا الوطن شهد معارك ضارية مع زمرة الإرهابيين هم من أبناء الجنوب. وفاته أيضاً "منطقياً" أن [ الضد يظهر حُسنه الضد] فهو لم يعي ويدرك أبعاد مايقول !! مما يجعلنا نشكك في كفاءته وقدراته العلمية وحقيقة تلك الشهادات التي يحملها ، فكيف بدكتور مثله يخص أبناء المناطق الحدودية في السعودية بعدم الولاء ولا يستدرك بأن يقول تأكيداً لما يقول أن أبناء الدول المجاورة للسعودية ، والقاطنين على الحدود يوالون السعودية أكثر من ولائهم لأوطانهم [ إن كان يعتقد فيما يقول ] ولقلنا أنها فلسفة قابلة للصواب والخطأ ، ولكن والحمد لله أنه لم يستدرك لكونه يهذي ويغرف من عقله الباطن المليء بالخبث تجاه من وجه إليهم سهامه الحاقدة, لتنكشف حقيقته,وما يرمي إليه,ومايختزله عقله الباطن من فوقية وتعنصر ـ لكل منصف ـ مما يثبت ويؤكد النية السيئة المبيتة ، والعنصرية المقيتة ،من قبل طارق الحبيب لأبناء الجنوب خاصة ، وأن حديثه المليء بالإسقاطات ، هوحديث عقله الباطن وليس حديث مبني على دراسات وشخوصات وأحداث واقعية. بل أن حديثه المليء بالعنصرية التي أعتدنا عليها منه ومن أمثاله ممن أحتقنت ذواتهم بمركبات النقص ، متخذين الوطنية والمناطقية وأبناء الجنوب مطية للوصول لاعلى المراتب والمسئوليات في الدولة والتقرب من بلاط الحكام على حساب أبناء الجنوب !! وإن كان الحبيب القصيمي لا يعلم حتى الآن مسقط رؤوس أولائك الإرهابيين الذين تجردوا من ولاءهم ونزعوا أياديهم من بيعة إمام المسلمين في هذا البلد ـ فليعد لسجلات الأحوال المدنية وسجلات وزارة الداخلية ومراجعة قائمة الإرهابيين الذين روعوا الأمنين وقتلوا وأستباحوا حرمات البلد وأهله.. أو أنه يعلم كل ذلك وحديثه ماهو إلا محاولة للتضليل الإعلامي عن حقيقة منابع الإرهاب وبؤرته الحقيقية ـ وهو الأرجح !! إن ماصدر من المدعو / د. طارق الحبيب شبيه بماصدر من سلفه الكويتي "ياسر الحبيب " وأمر لا يمكن السكوت عنه وتمريره. ـ ولذلك "نحن" أبناء جازان خاصة والجنوب عامة ندين بشدة ماجاء على لسان د.طارق الحبيب ونطالب من الجهات المسئولة ومن المقام السامي الكريم بالتحقيق مع المذكور ومحاكمته ، ورد الاعتبار لأبناء الجنوب والشمال ، واتخاذ إجراء مماثل لما أقدمت عليه الحكومة الكويتية تجاه ياسر الحبيب.. وذلك أبسط حقوق المواطنة نظير التضحيات التي قدمها ولازالوا يقدمونها أبناء الجنوب والشمال إلى جانب إخوانهم من أبناء المناطق الأخرى دفاعاً عن الدين ثم المليك والوطن.. جزاء له وردعاً لمن يسلك مسلكه ويتبع نهجه العنصري
البراق
جازان نيوز