ملف إحياء السنن المهجوره ،،لاتبخل على نفسك ساهم معنا

قال تعالى ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
وإنَّ من أعظمِ مظاهرِ المحبَّةِ للنبي صلى الله عليه وسلم الإيمان به صلى الله عليه وسلم واتباع سنَّته
من هنا كانت فكرة إحياء السنن المهجورة والتمسك بها ولنعلم أن الأمة ماضعفت إلا ببعدها عن الكتاب والسنة فأسأل الله أن
يجزي كل من يساهم معنا في هذا الملف (بالمساهمه أو الرد أو القراءه وأهمها تطبيق ماننشره ونقرأه) خير الجزاء وأن يجعلنا من الصالحين المصلحين
وأن يرزقنا رفقه نبينا في الفردوس الاعلى جزاء كل حر ف نكتبه دفاعا عن ديننا ونبينا
وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم لارياء فيه ولاسمعه
وأن يكون صدقه جاريه للجميع

فكرة الملف: احياء و جمع السنن النبوية الشريفة التي تناساها الناس و غفلوا عنها لدرجة أننا أحيانا نسمع سنة نبوية فنستغرب فعلا هل هذه سنة أم لا و كيف تغافلنا عنها رغم ثبوت صحتها.. لهذا إن شاء الله سنتعاون جميعا على تكوين هذا الملف و نشره. المطلوب: تدعيم السنة المهجورة بدليل ثابت صحيح. أتمنى ان تجد فكرتي تفاعلا منكم
وتخيلوا الاجر العظيم لذلك

جاء في الصحيحين عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ), وفيهما : ( أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل : يشوص فاه بالسواك ). من كتاب الطب النبوي * أصح ما اُتخذ السواك : من خشب الاراك ونحوه. * أجود ما اُستعمل مبلولاً بماء الورد. * من منافعه أنه : يطيب الفم, ويشد اللثة, ويقطع البلغم,ويجلو البصر, ويذهب بالحفر, ويصح المعدة, ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام, ويسهل مجاري الكلام, وينشط للقراءة والذكر والصلاة, ويطرد النوم, ويرضي الرب, ويعجب الملائكة, ويكثر الحسنات. ويستحب في كل وقت, ويتأكد عند الصلاة والوضوء, والانتباه من النوم وتغير رائحة الفم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم }
وصيغته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التي هجرت واستبدلت بألفاظ أخرى مثل
صباح الخير
هاي
هيلو
وغيرها

السنن المهجورة في التداوي::: 1/التداوي بالتلبينة *** قال صلى الله علية وسلم(التلبينة مجمة لفؤاد المريض تَذهب بعض الحزن ) مقادير التلبينة/:ملعقتين دقيق الشعير؛كأس ماء؛كأس حليب) الطريقة/يحل دقيق الشعير بالماء ويضاف إليه كأس الحليب ثم يطبخ على النار حتى ينضج فإن أنفعها أخفها نضجاً ثم يحلى بالعسل حسب الرغبة)

ومن السنن المهجورة ايضاً : 1- دعاء المسافر للمقيم استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه )صحيح ابن ماجه. 2- دعاء المقيم للمسافر استودع الله دينك ،وأمانتك ، وخواتيم عملك )صحيح الترمذي

(سنن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوم العيد )
1- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة :
فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى. الموطأ 428 وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد .
2- الأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد :
من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ.. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا. البخاري 953 وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام. وعلل ابن حجر رحمه الله بأنّ في ذلك سداً لذريعة الزيادة في الصوم ، وفيه مبادرة لامتثال أمر الله . فتح 2 /446 ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح.
3- التكبير يوم العيد :
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ).
وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام. وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى ) قال وكيع يعني التكبير. انظر إرواء الغليل 3 /122 وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يخرج الإمام. وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن الزهري قال : كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا. 4- التهنئة : ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة. وعن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك. قال ابن حجر : إسناده حسن.
5- التجمل للعيدين :
عن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة. صحيح ابن خزيمة 1765 وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه. فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد. أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة.
6- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر :
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. رواه البخاري 986 قيل الحكمة من ذلك ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة ، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ.
(والله أعلم ) اخوتي في الله تلك كانت بعض من سنن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كتبتها لكم لكي نحيي عيدنا بسننه - صلوات الله وسلامه عليه - ارجو ان تستفيدوا منها ومرة أخرى
. والسلام عليكم ورحمة الله
منقول