بدأ الشيخ سلمان الحلقة بقوله: "إلى سائق الأجرة الذي اختلفت معه حول قيمة المشوار ومضى دون أن يأخذ أجرته آسف يا صديقي وآمل أن يصلك اعتذاري وأنت هناك في المغرب البعيد"،
لينتقل بعد ذلك إلى التأصيل لفن الاعتذار باعتباره هديًا نبويًا وثقافة إسلامية، قائلاً: "لم يكتفِ نبي الله- صلى الله عليه وسلم- بأن يُخرج بطنه اعتذارًا من لكزته لصاحبه ليقتصَّ منه بل قال: "اللهم أيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له طهورًا"
..عمر على المنبر يعتذر لعزله خالد بن الوليد،
ومن قبله قال أخوة يوسف "يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين".
واستطرد فضيلته: "الاعتذار ثقافة عالمية.. إمبراطور اليابان.. نيكسون.. كلينتون.. اعتذروا لشعوبهم"،
مشيرًا ـ في المقابل ـ إلى أنَّ "الشعوب العربية تفيق على اعتذار "فهمتكم". بعد أن أدركه الغرق".
وأضاف "جميلة هي الاعتذارات وقاسية عندما تنكأ ذات الجرح وتعيد ذات الخطأ".
وقال: "مع السنوات أدركت أنّ الاعتذار لا يُسقط الهيبة"
مشيرًا إلى أنَّ "أجمل الاعتذارات ما كان في موطن قوة..
أن تعتذر لطفلك، لزوجك لتلميذك، لعاملك، لشعبك،..أن تعتذر لنفسك".
واستنكر فضيلته تعالِي أصحاب المسئولية في مجتمعاتنا عن الاعتراف بالخطأ والاعتذار قائلاً: "بشجاعة يخرج الرياضي ليعتذر لزميله..أو رئيس النادي ليعتذر لجمهوره..
لكن هناك من الكراسي ما تتعالى وتترفع عن الاعتذار.. يأتي المطر ويأخذ معه أرواحًا ضعيفة والذي يجلس على كرسي المسئولية لا يملك شجاعة الاعتراف..
نتذكر النكبة والنكسة وأعوامًا أخرى ويغيب الجاني وعلى الشعوب أن تتحمل الأخطاء دون سؤال".
بعد ذلك قدَّم الشيخ سلمان العودة نموذج الاعتذار،
لافتًا إلى العديد من المواطن التي يغفل عنها الناس بالرغم من أنَّها تستحق الاعتراف بالخطأ..
قائلاً: "آسف لك يا رب عن كل موقف وجدتني فيه أتستر عن عبادك وأغفل فيه عن عينيك التى لا يفوتها شيء وإن دق"..
واستطرد: "آسف لك والدي ترحل فجأة دون أن أودعك وأظل طول عمري متأخرًا عن الكمال الذي أردته لي..
آسف لك أمي عن انتظار وقفتيه خلف الباب متى أعود.. وفي كل مرة آتي متأخرًا عن فرحتك..
آسف لك صغيري تكبر فجأة وأنا البعيد عنك..
آسف لزوجي الذي انتظرت طويلاً كلمة جميلة فنامت مجهدة قبلها.."
وأضاف: "آسف للرجل الذي لوحت له بيدي معتذرًا عن إغلاق الطريق عليه بسيارتي ها أنا أشعر أن تلويحة اليد لا تكفي..
آسف للخطيب الذي صدقت ما نسب إليه وأدركت بعدها أنَّ الأقوال أحيانًا تأتي عارية..
آسف لأستاذي الذي علّمني الحرف الأول ثم كبرت دون أن أقول له شكرًا..
آسف لتلميذي الذي لم أقبل عذره قبل عشرين عامًا فأخرجته من القاعة
وللآخر الذي قابلني بحماس ورغبة فكانت ملامحي أبرد من حضوره..
للشرطي الذي رفعت صوتي عليه في السجن..
للصديق الذي لم أستطع مساعدته..
لقول قلته دون تمحيص..
لفعل عملته دون تركيز..
آسف لشاب كان صوتي دون طموحه..
دون تطلعاته..
آسف لتأخري في الاعتذار..
وأنَّ آتي معتذرًا خير من أحمل أخطائي ثقيلة في قلبي".
واختتم فضيلته: "آسف عن آسف قلتها لا تحمل مثلث الندم والعزم على التصحيح وتحمل المسئولية..
مرة أخرى.. آسف يا صديقي سائق الأجرة".
وخلال بضع ساعات من نشرها حققت حلقة (آسف) أكثر من 240 ألف مشاهدة على يوتيوب.
"اخيرا نقول آسف لكلمه آسف التي هجرناها"
لينتقل بعد ذلك إلى التأصيل لفن الاعتذار باعتباره هديًا نبويًا وثقافة إسلامية، قائلاً: "لم يكتفِ نبي الله- صلى الله عليه وسلم- بأن يُخرج بطنه اعتذارًا من لكزته لصاحبه ليقتصَّ منه بل قال: "اللهم أيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له طهورًا"
..عمر على المنبر يعتذر لعزله خالد بن الوليد،
ومن قبله قال أخوة يوسف "يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين".
واستطرد فضيلته: "الاعتذار ثقافة عالمية.. إمبراطور اليابان.. نيكسون.. كلينتون.. اعتذروا لشعوبهم"،
مشيرًا ـ في المقابل ـ إلى أنَّ "الشعوب العربية تفيق على اعتذار "فهمتكم". بعد أن أدركه الغرق".
وأضاف "جميلة هي الاعتذارات وقاسية عندما تنكأ ذات الجرح وتعيد ذات الخطأ".
وقال: "مع السنوات أدركت أنّ الاعتذار لا يُسقط الهيبة"
مشيرًا إلى أنَّ "أجمل الاعتذارات ما كان في موطن قوة..
أن تعتذر لطفلك، لزوجك لتلميذك، لعاملك، لشعبك،..أن تعتذر لنفسك".
واستنكر فضيلته تعالِي أصحاب المسئولية في مجتمعاتنا عن الاعتراف بالخطأ والاعتذار قائلاً: "بشجاعة يخرج الرياضي ليعتذر لزميله..أو رئيس النادي ليعتذر لجمهوره..
لكن هناك من الكراسي ما تتعالى وتترفع عن الاعتذار.. يأتي المطر ويأخذ معه أرواحًا ضعيفة والذي يجلس على كرسي المسئولية لا يملك شجاعة الاعتراف..
نتذكر النكبة والنكسة وأعوامًا أخرى ويغيب الجاني وعلى الشعوب أن تتحمل الأخطاء دون سؤال".
بعد ذلك قدَّم الشيخ سلمان العودة نموذج الاعتذار،
لافتًا إلى العديد من المواطن التي يغفل عنها الناس بالرغم من أنَّها تستحق الاعتراف بالخطأ..
قائلاً: "آسف لك يا رب عن كل موقف وجدتني فيه أتستر عن عبادك وأغفل فيه عن عينيك التى لا يفوتها شيء وإن دق"..
واستطرد: "آسف لك والدي ترحل فجأة دون أن أودعك وأظل طول عمري متأخرًا عن الكمال الذي أردته لي..
آسف لك أمي عن انتظار وقفتيه خلف الباب متى أعود.. وفي كل مرة آتي متأخرًا عن فرحتك..
آسف لك صغيري تكبر فجأة وأنا البعيد عنك..
آسف لزوجي الذي انتظرت طويلاً كلمة جميلة فنامت مجهدة قبلها.."
وأضاف: "آسف للرجل الذي لوحت له بيدي معتذرًا عن إغلاق الطريق عليه بسيارتي ها أنا أشعر أن تلويحة اليد لا تكفي..
آسف للخطيب الذي صدقت ما نسب إليه وأدركت بعدها أنَّ الأقوال أحيانًا تأتي عارية..
آسف لأستاذي الذي علّمني الحرف الأول ثم كبرت دون أن أقول له شكرًا..
آسف لتلميذي الذي لم أقبل عذره قبل عشرين عامًا فأخرجته من القاعة
وللآخر الذي قابلني بحماس ورغبة فكانت ملامحي أبرد من حضوره..
للشرطي الذي رفعت صوتي عليه في السجن..
للصديق الذي لم أستطع مساعدته..
لقول قلته دون تمحيص..
لفعل عملته دون تركيز..
آسف لشاب كان صوتي دون طموحه..
دون تطلعاته..
آسف لتأخري في الاعتذار..
وأنَّ آتي معتذرًا خير من أحمل أخطائي ثقيلة في قلبي".
واختتم فضيلته: "آسف عن آسف قلتها لا تحمل مثلث الندم والعزم على التصحيح وتحمل المسئولية..
مرة أخرى.. آسف يا صديقي سائق الأجرة".
وخلال بضع ساعات من نشرها حققت حلقة (آسف) أكثر من 240 ألف مشاهدة على يوتيوب.
"اخيرا نقول آسف لكلمه آسف التي هجرناها"
الجمعة مارس 31, 2017 5:16 am من طرف admin
» ترحيب ب rania emarketing
الأحد يونيو 19, 2016 7:51 pm من طرف admin
» ترحيب بالعضو/ة الجديد عمرية ساعد
الأحد يناير 31, 2016 4:01 am من طرف admin
» عناية سنه كامله خلت شعري من الكتف الى اسفل الظهر
الإثنين يوليو 14, 2014 11:19 pm من طرف SooSoo
» علاج احتكاك الركبة
الأحد يوليو 13, 2014 11:24 pm من طرف admin
» فوائد القرفة مع العسل
الأحد يوليو 13, 2014 10:22 pm من طرف admin
» أساسيات الإسعافات الأولية - مقاطع فيديو
السبت يوليو 12, 2014 10:16 pm من طرف admin
» من قرى الصهاليل
السبت يوليو 05, 2014 8:41 pm من طرف admin
» هلابك يابعد عمري
السبت يوليو 05, 2014 3:00 am من طرف admin